( النانو ) وسائل الجفاف العازل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ما هو ( النانو ) ؟؟؟

بعيداً عن الشروحات والتكلف في الوصف، وعلماً بأن هناك إجابات دقيقة وغير مفهومة، فقد وجدت إجابة سهلة واصفةً لهذه التقنية بشكل مريح، وهي أن النانو مجرد وحدة قياس صغيرة جداً تسمى نانومتر وتعتبر جزء من مليار من المتر، ولفهم هذا القياس، لنفرض أن لديك 50 ألف نانومتر، سيكون لديك سُمْك شعرة الإنسان.

ولكن كيف يمكن الاستفادة من هذه التقنية العجيبة في الحياة الفعلية؟، وبالفل كنت قد بدأت البحث عن إجابة لهذا السؤال، ووجدت الكثير من المبتكرين والمخترعين، يحملون أجوبةً بطريقتهم الخاصة، ولكن ما لفت انتباهي هنا، شركة قامت بتسخير هذه التقنية لصنع مادة سائلة يتم رشها على أي سطح ليكون جداراً منيعاً وحامياً ومانعاً لأي شيئ من الالتصاق بهذا السطح أو التبلل بالماء،كل ما عليك فعله هو تنظيف أي سطح من أية أوساخ أو سوائل، بحيث يكون جافاً، ثم تقوم برش هذه المادة السائلة عليه وتتركه لمدة ساعتين حتى يجف هذا السائل، حينها لن يلتصق أي شيئ بهذا السطح، وفي هذا الفيديو القادم ستشاهدون تجارب عدة لهذا المنتج مع شرح مفصل لطريقة استخدامه:

وهذا مقطع جديد لتجربة هذه التقنية على اشياء من حولنا نستخدمها كثيراً:

كما أن هناك مشاركة لهذا المنتج في برنامج TED الذي قدمها Mark Shaw والتي شرح فيها بشكل سريع وجميل عمل هذا المنتج وكيف تم ابتكاره ومعلومات عن تقنية النانو، لاقى استحسان الكثير فأحببت مشاركته معكم للفائدة:

اضغط هنا لتسطيع عرض هذا المقطع من موقع TED مباشرةً

وأختم هنا بأن هذه التقنية يمكن أن تستخدم في مجالات عدة، ويقد يقول البعض يمكن أن استخدمها في هذا أو ذاك، وكما قال مارك شو في الفيديو السابق، أنه من الممكن استخدامها ضد التجمد، فبدون ماء لا يوجد جليد، أو ضد التآكل. فبدون ماء، لا تآكل، أو تكون ضد البكتيريا، فبدون الماء، لن تعيش البكثيريا.

لنا أن نتخيل جميعاً الفوائد التي سنحصل عليها عند استخدام مثل هذه المنتجات وسنشاهد في القريب العاجل الابتكار والتطوير لهذه التقنية بالتأكيد.

أتمنى أن أكون قد وُفّقتُ في اختيار هذا الموضوع، وألقاكم في موضوع آخر من مراجعة التكنولوجيا، شكرا لكم

حسابي في تويتر      حسابي في فيس بوك      حسابي في جوجل+

المنزلُ الذّكيّ، حُلُمٌ أصبحَ حقيقةً

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين

مع ثورة التكنولوجيا الجديدة، وبالتحديد الانترنت وأنظمة تشغيل الهواتف المحمولة والتوصيل بينهما لا سلكيّاً. ولا ننسا أيضاً العقليات المبتكِرة، واستغلالها للعوامل السابقة، ينتج عن ذلك تحقيقاً لأحلامٍ كنّا نعتبرها خيالاً، وكنّا نشاهدها أيضاً خيالاً في الرسوم المتحركة.

مع ثورة التكنولوجيا، قرّبت كل ما ذهبنا به بخيالنا بعيداً، ولكن وحدهم المهتمّون المثابرون من يجدون طريقاً لتحقيق أحلام الكثير، وقد وجدت لكم هنا شابّاً قد نشر على قناته في اليوتيوب تجربةً جميلةً لتحويل منزله من منزلٍ تقليديّ إلى منزل آلي ذكيّ، باستخدام هاتفه المحمول وتقنية ( Z Wave ) -وهي مشابهة لتقنية البلوتوث والوايفاي ولكن تستخدم موجات تردد الراديو- وبعض المعدات الرخيصة نسبيّاً، إذا قسناها بما يمكن أن تقوم به.

لذى أردت مشاركتكم هذا العمل الرائع مع بعض الروابط ومواقع الشراء للاحتياجات اللازمة لتنفيذ العمل وهي كالتالي:

1. العقل المدبّر ( عبارة عن جهاز يتصل بمودم الإنترنت في المنزل ليتحكم بكل ما في المنزل من أجهزة )
2. جهاز التوصيل ( عبارة عن اجهزة مختلفة بها اتصال لاسلكي وظيفتها التوصيل بين الجهاز والعقل المدبّر )
3. برنامج التحكم ( عبارة عن موقع أو تطبيق من خلاله تستطيع التحكم في اجهزة المنزل من أي مكان )

وسأقوم بشرح كل مما سبق على حده .

أولاً/ العقل المدبّر

قمت باطلاق هذا المسمى على هذا الجهاز نظراً لوظيفته ولكن اسمه التجاري ( Home Controller ) أي المتحكم بالمنزل وهو عبارة عن جهاز صغير بحجم راحة اليد نقوم بتوصيله بالانترنت عن طريق المودم الموجود بالمنزل، علماً أنه لا يكاد يخلو منزل في زمننا هذا من مودم الانترنت، ثم نقوم بالدخول على صفحة إعدادات هذا الجهاز والتي عن طريقها نقوم بإظافة الاجهزة المراد التحكم بها ( كفتح وغلق الباب، وتشغيل وإطفاء الأنوار، وتشغيل وإطفاء التلفزيون والتكييف والمدفئة ووووو الكثير من الأجهزة على حسب الرغبة)، ورغبة في معرفة سعر تقريبي لهذا الجهاز قمت بالبحث في موقع Amazon ووجدت أنواعاً كثيرة ولكن اخترت النوع الموجود في تجربة الشابّ في الفيديو وهو Vera Lite كان بسعر 650 ريالاً كما هو موجود في الصورة أدناه

ثانياً/ جهاز التوصيل

جهاز التوصيل هو عبارة عن جهاز تستطيع توصيله بالجهاز الذي تريد التحكم به في منزلك وتوصيله بالعقل المدبّر لا سلكياً عن طريق الاقتران بينهما، لكي يتلقى أومر من العقل المدبر بالتحكم في الجهاز، ولكي تتضح الصورة أكثر دعونا نأخذ المصباح المكتبي كمثال، نقوم بتوصيله بجهاز التوصيل الذي سيكون عبارة عن مقبس يتم وصله بالكهرباء ومن ثم يتم توصيل سلك المصباح به مباشرةً مثل الصورة أدناه

وأيضاً قمت بالبحث عن هذه الأجهزة في أمازون ووجدت شركات كثيرة واسعار منافسة وانواع مختلفة منها ما يعمل مع التلفاز ومنها مع تستخدمه للتحكم في التكييف ودرجة الحرارة ومنها ما يتحكم في قوة إضاءة المنزل وسعر هذه القطعة على سبيل المثال 169 ريالاً سعوديّاً

ثالثاً/ برنامج التحكم

وهو عبارة عن موقع في الانترنت (https://cp.mios.com/login.php ) أو تطبيق على اجهزة المحمول أو الأجهزة اللوحية بجميع أنواعها، وعن طريقه تستطيع إرسال الأوامر للعقل المدبّر عن بعد ليرسلها بالتالي إلى أجهزة التوصيل الموجودة بالمنزل، أيضاً لا يحتاج أن يكون الجهازين متصلين بنفس المودم، لذلك تستطيع التحكم بمنزلك عن طريق الانترنت من أي مكان في العالم.

ختاماً، هناك الكثير من الشركات، والأجهزة المتعددة، التي تقوم بهذا العمل ولكن لم يسعني هنا سوا التحدث عما وجدت له تجربة حية على اليوتيوب، ولكن الباب مفتوح للبحث عن شركات قد تكون أفضل، فالمبتكرين كُثر، وإليكم المقاطع التي استفدت منها في موضوعي هذا، مع تمنياتي للجميع بمشاهدة مفيدة. أنتهى...

فيديو إعلاني عرض فقط

فيدو الشرح لهذه الخدمة

القفل الذكي وثورة التكنولوجيا

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأميين

لا شك أن تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان أصبح مجال تنافس كبير بين العلماء والمخترعين وأصحاب العقول الفذة، لذلك نشاهد تكنولوجيا جديدة ومميزة في أوقات قريبة جداً، والمنافسة تكون حول رضى الغالبية على هذا الابتكار، ومدى فاعليته والفائدة الملموسة جراء استخدامه.

وكوني مدوّناً، أهتم بمراجعة المميز والملفت للنظر من هذه الابتكارات التكنولوجية العجيبة، ومشاركتها معكم لنناقش مدى فاعليتها وهل ستعود بالنفع لمستخدمها، أم هي مجرد تقليعة سيمضي عليها دهر وتندثر كما فعل غيرها؟ لذا فقد وجدت لكم منتجاً بتكنولوجيا جديدة وعصرية، إنه وبكل بساطة تطوير لقفل الباب ليكون الكترونياً متصلاً بالانترنت.

هذا المنتج يعتمد على القطعة المطلوب شراءها، والتي عن طريق تركيبها وتثبيتها على القفل الأساسي في الباب تمكنك من التحكم بالقفل، كما وتعتمد أيضاً على (تطبيق) متوفر لجميع أنواع الجوالات وخاصة الايفون والأندرويد كما وانه بداية يطلب من المستخدم تصوير قفل بابه المطلوب تغييره وارساله للشركة لترد عليه بإمكانية تغييره للقفل الالكتروني ام لا، قبل طلب الشراء. وهذه روابط التطبيق:

رابط التطبيق لأجهزة الاندرويد     رابط التطبيق لأجهزة الأيفون

يتيح هذا التطبيق للمستخدم التحكم بالقفل عن بعد عن طريق استخدام الوايفاي وهي الشبكة الموجودة بالمنزل، وأيضاً عن طريق البلوتوث عند اقتراب الجوال من القفل الالكتروني، وسنشاهد معاً في هذا الفيديو شرح تفصيلي لطريقة تركيب هذا القفل:

وفي هذا المقطع لقاء لمبتكر هذا المنتج ( كاميرون روبيرتسون ) واللذي تم تصويره في مطلع هذا العام 2013 علماً بأن هذا الابتكار تمّ في عام 2012، ويقدم في هذه المقابلة آلية عمل هذا القفل الإلكتروني ( Lockitron )

كما ويحكي قصته مع المستثمرين الذي كادوا أن يثبطوا عزائمه حول هذا المنتج والذين كانوا السبب في تأخر تدشينه، وكيف أنه تمكن من تخطي هذه المشكلة بالعزيمة وبرمجة موقع لمنتجه واستقطاب المهتمين الذي بادروا بحجز المنتج مسبقاً مما عاد بالنفع المادي له بأموال تفوق ما كان يبحث عنه مع المستثمرين.

طريقة طلب المنتج وسعره:

المنتج لمن ينزل للأسواق بعد بسبب قصة المبتكر مع المستثمرين والتي ذكرناها سابقاً ولكن هم نهجوا طريقة الطلب المسبق للمنتج بدفع قيمته حتى يتسنى لهم التصنيع، وستجد في موقعهم أن عدد المهتمين والذي قاموا فعلا بالطلب 14,704 طلباً بسعر 179 دولاراً (ما يعادل 672 ريال سعودي) للطب وبقيمة إجمالية $2,278,891 (ما يعادل اكثر من 8 مليون ونصف المليون ريال سعودي) وهذا رابط الموقع https://lockitron.com/

يحاول مبتكر هذا المنتج أن يجعل الحياة أسهل، كما يحاول أن يزيل فكرة المفتاح التقليدي من أذهان الناس، والتي بالتالي ستقود الكثير للتفكير بإمكانية عدم حمل المفاتيح بعد الآن. ننتظر لنشاهد إلى أين سيذهب بنا هذا الابتكار، وهل سيصل به صاحبه للهدف المنشود؟ علماً بأن هناك شركات أخرى تقوم بتطويرات مشابهة لهذا الابتكار، مالذي تخبئه لنا الأيام القادمة مع التكنولوجيا المتطورة؟ الله أعلم. انتهى...

روبوت آلي من جوجل

ما الذي ستفله جوجل بهذا الروبوت الحربي المخيف؟

دعونا نرى، لدينا الشركة التي تعرف بالفعل كل شيء عنا، والتي لديها أكبر شبكة كمبيوتر في العالم، وقد بنت مؤخرا واحدةً من أكبر فرق الذكاء الاصطناعي في العالم.

والآن جوجل نعم، بالطبع نحن نتحدث عن شركة جوجل، وقد اشترت شركة الروبوت العسكرية التي تدعى بوسطن دايناميكس. ليس فقط أي صانع روبوت، فإنها قد اشترت بالفعل سبعة شركات آخرى بهدوء تام خلال السنة الماضية.

والآن أصبح بالفعل لدينا الروبوتات القاتلة التي تعرف تماماً اين نعيش، وتستطيع بكل سهولة العدو وراءنا عندما تجدنا، ملقيةً بأفلام هوليوود الخيالية جانباً، وفي ظل هذه المعطيات تظهر تساؤولات حول ما يدور في ذهن شركة جوجل، ويبدو للعالم أجمع أن الشركة تسعى للدخول في مشروع جنوني تهوري ليس له شأن البتة بأعمال الشركة المتمثلة في تنظيم المعلومات حول العالم وجعلها مفيدة وفي متناول الجميع، انها تحاول الآن الخروج بسيارات ذاتية القيادة، تسليم الطرود المنزلية، وأجهزة كمبيوتر يمكن ارتداؤها، وتقنيات مكافحة الشيخوخة، إلى آخره.

من الواضح أنه حان الوقت لجوجل لتقوم بتحديث بيان مهمتها، ففي الآونة الأخيرة قام الرئيس التنفيذي لاري بيج بتحديث تلك المهمة، التي أشار فيها إلى ما جاء في الرسالة الأولى من جوجل للمساهمين، وهي تحسين حياة الناس. أكثر من ذلك بقليل على وجه التحديد، إذاً هذا لا يتنافى مع مهمة جوجل في تحسين التكنولوجيا وجعلها سهلة سائغة للبشرية أجمع وحيث أنها ليست صعبة المنال في ظل الـ ٤٠ بليون دولار عائدات الإعلانات لجوجل.

نعود للروبوت البري المتوحش هذا، حيث أن الشركة المصنّعة بوسطن دايناميكس متخصصة في الصناعات المحاكية للمخلوقات والانسان بالذات، وهذا يذكرنا بنظام التشغيل الخاص بالهواتف ) أندرويد ( الذي قامت به شركة جوجل والذي يحمل في معناه الروبوت الآلي الأقرب محاكاة للإنسان، مما يبين لنا مدى أهتمام الشركة في هذا المجال.

في الوقت الحالي دعونا نشاهد بعض الفيديوهات الخصاة بهذا الروبوت البري، ففي هذا الفيديو سنشاهد لماذا جوجل مهتمة في هذا الروبوت، ونشاهد هنا عدو الفهد الصياد والذي تصل فيه إلى سرعة تصل إلى ٤٥ كيلو متراً في الساعة.

هنا نشاهد الكلب العملاق كيف أن لديه من القوة ما يمكنه من قذف وتهشيم حجر البناء المكعب

هذا أطلس، بشري بشكل يكفي أن يجلب لك كابوس فلم ترمنيتور المقطع يحتوي على موسيقى

وهذا فيديو آخر لما يمكن عمله من هذا الإختراع

المصدر: إضغط هنا